ماضي مفقود وعزة ضائعة سوف تعود = عبد الرحمن المقدسي =

مدير عدد الرسائل : 121 تاريخ التسجيل : 07/06/2008

ماضي مفقود وعزة ضائعة سوف تعود

يا خير أمة أخرجت للناس!!!

أنسيت يوم أن خاضت فرس عقبة لُجاج الأطلسي؟!
أنسيت يوم وقفت جيوشك على أبواب فينّا؟!
وأنّى لك النسيان, وقد آل الحال الى ما آل!!!
فعباد البقر في الهند هدّموا مساجدك, وفي الشيشان بقروا بطون المسلمات, وفي البلقان والبوسنة قطّعوا حلوق الصبيان.
أنّى لك النسيان وأنت أمة العدل والعزّ والرحمة !
أنّى لك النسيان وخيول أجدادك قد داست بلاط كسرى وهرقل!

أيها المسلمون:
ألا تتوقون ليوم ينظر فيه خليفة المسلمين إلى السحابة ويخاطبها بقوله:
أيتها السحابة، شرّقي أو غرّبي فسوف يأتيني خراجك.
ألا
تتوقون ليوم يفتح الله فيه على المسلمين رومية «روما»، معقل النصرانية في
العالم، والتي بشر رسول الله بفتحها بعد فتح القسطنطينية.

إننا ننتظر مثل هذه الأيام على أحر من الجمر،
إننا
في شوق عظيم لكي تقر أعيننا ليوم مثل ذلك اليوم الذي اقتحم فيه "عقبة بن
نافع" رضي الله عنه المحيط الأطلسي بقوائم فرسه قائلاً: والله لو أعلم أن
وراءك أرضاً لغزوتها في سبيل الله، وقال وهو ينظر نحو السماء: يا رب! لولا
هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهداً في سبيلك.

دولة الخلافة
الاسلامية التي أصبحت اليوم مطلباً عاماً وملحاً عند جميع المسلمين في
بقاع الأرض. هذه الدولة التي اصبح ذكر اسمها يؤرق كل دول العالم وحتى
الشيطان الأكبر أمريكا, مما دعى رئيسها بوش بالتصريح علنا عن احتمال
قيامها.

هذه الدولة التي كان يسير فيها الراكب أينما شاء لا يخشى الا الله.
هذه الدولة التي رعى فيها يوما الذئب مع الحمل.
هذه
الدولة التي جلبت للبشرية أمثال ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وابي دجانة
والقعقاع وابن حنبل وتقي الدين النبهاني وسيد قطب رضوان الله عليهم جميعا.

إليكم كـتـاب:

دولة الخلافة الإسلامية
ماضي مفقود وعزّة ضائعة سوف تعود

اضغط هنا

لكاتبه: عبد الرحمن المقدسي (تـُراب) – بيت المقدس