أكدت لجان المقاومة الشعبية أن " التهدئة " بين فصائل المقاومة والاحتلال الصهيوني، التي بدأ سريان مفعولها صباح اليوم الخميس، " أمر فرضه صمود شعبنا "، مشددة على أنه " لا تهدئة بدون استحقاقات ، و أي اعتداء سيقابل بالرد " .
وقالت اللجان في بيان لها اليوم الخميس (19/6) التزامها بالإجماع الفلسطيني الذي يحقق مصلحة شعبنا ويخدم قضيته ، مشددة على أن التهدئة " تعني تحقيق رفع الحصار وفتح المعابر كلها وسنلتزم بها بقدر ما تحقق تلك المصالح " .
وأكدت أن التهدئة تعني أيضاً أن " يتوقف العدو عن عدوانه على أبناء شعبنا في كافة أما ك ن تواجده ، فإذا لم تحقق ذلك فلا تهدئة وسيكون الرد جاهزا ً على أي اعتداء يقوم به العدو على أبناء شعبنا ومجاهديه " .
وقالت " إن قضية تبادل الأسرى هي قضية منفصلة عن التهدئة ، فلن يتم الإفراج عن شاليط قبل تحرير أسرانا ، وسنستمر في العمل على تحرير جميع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال " .
وأضاف ت : "لقد عاهدنا الله على تأدية الواجب الشرعي بالقتال حتى تحرير كل شبر مغتصب وسنكون بإذنه تعالى حريصين ومنضبطين فيما يتعلق بمصلحة شعبنا و تحقيق حريته وأمنه".