هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسفر: عباس دعا للحوار خشية من تحميله مسئولة اجتياح غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وتبقى حماس
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

المسفر: عباس دعا للحوار خشية من تحميله مسئولة اجتياح غزة Empty
مُساهمةموضوع: المسفر: عباس دعا للحوار خشية من تحميله مسئولة اجتياح غزة   المسفر: عباس دعا للحوار خشية من تحميله مسئولة اجتياح غزة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 3:08 pm

المسفر: عباس دعا للحوار خشية من تحميله مسئولة اجتياح غزة


المسفر: عباس دعا للحوار خشية من تحميله مسئولة اجتياح غزة 99125C63

- الرئيس عباس أدرك أن الاحتلال وأمريكا لن يحققان له أي شيء فدعا للحوار
- عباس اكتشف بأن هيبته ومكانته تدهورت داخل المجتمع الفلسطيني
- القاهرة غير مؤهلة لإدارة الحوار على الإطلاق وهي التي تفرض الحصار




غزة – فلسطين الآن – أكد الدكتور محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعيش في أزمة نتيجة الأزمة التي يعيشها رئيس وزراء الاحتلال أيهود أولمرت مقتنعاَ أخيراَ أن أولمرت لن يحقق له شيئاً ويعلم أن الإدارة الأمريكية في طريقها للخروج من البيت الأبيض ولن تتحقق له أي شيء، فأراد أولاً أن يعود مرة أخرى محاولاً اختلاق أرضية له في الشارع الفلسطيني، والأمر الآخر هو في هذا الظرف بالذات أنه يجد نفسه في مأزق لأن هناك انقسامات في حركة فتح نفسها على موقف فتح مما جرى في غزة.

وفيما يلي نص الحوار مع الدكتور محمد المسفر:



* دكتور محمد ماذا تقرؤون في دعوة عباس للحوار وهل تعتقدون أنه جاد في الدعوة التي وجهها؟



محمود عباس يقع تحت ضغوط سياسية في كل مكان، فهي لم تتحقق كل أهدافه وكل مشاريعه مع الكيان الإسرائيلي، ولم تتحقق أهدافه مع كثير من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية خاصة فتح فيما يعمل من أجله، والأمر الثاني أنه لم يجد في عواصم العالم العربي بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية أي ترحيب بمشروعه أو مشاريعه.



الأمر الآخر أنه في داخل المجتمع الفلسطيني اكتشف بأن هيبته ومكانته في تدهور يوم بعد يوم، وخاصة بعد الصفعة الأخيرة التي تلقاها من يهود أولمرت على وجه التحديد الذي أمر بتوسيع وبناء مستوطنات وإسكان أكثر من 800 مستوطن في القدس الشرقية، فبالتالي محمود عباس أدرك هذا المخاطر فأراد أن يسحب ما يسميه بخط الرجعة إلى الشعب الفلسطيني، ولكن قد تسألني إلى أي مدى هو صادق؟ في ذلك أعتقد أنه ما أن وجد استجابة من إسرائيل ولو بتحقيق جزء من أهدافه ولو بسيطة جداً فإنه سيتراجع عن موقفه الآن.



ولكنا ما زلنا نسمع من مندوبيه وخاصة في الجامعة العربية مندوبه في الجامعة العربية، وآخرون مازالوا يرددون بعملية التخلي ما تم في غزة وهذا قد تجاوزه التاريخ الآن.



* لماذا جاءت هذه الدعوة في هذا الوقت بالذات، بعد التعنت الذي كان عند عباس، وهناك أخبار تقول أن هناك اجتياح مرتقب ويريد عباس أن لا يتحمل تبعات الاجتياح؟



الرئيس عباس يعيش في أزمة وهو يعرف أن يهود أولمرت في أزمة وأنه لن يحقق له شيئاً ويعلم أن الإدارة الأمريكية في طريقها للخروج من البيت الأبيض ولن يتحقق في يدها شيء، فأراد أولاً أن يعود مرة أخرى محاولاً اختلاق أرضية، الأمر الآخر هو في هذا الظرف بالذات يجد نفسه في مأزق لأن هناك انقسامات في حركة فتح نفسها على موقف فتح مما جرى في غزة، وبالتالي أقول أن محمود عباس جاء بهذه المبادرة في هذا الزمان ليحتفظ بحق الرجعة مرة أخرى بأنه وطني .



* مصادر تقول أن هناك اجتياح مرتقب، وهو جاء في هذا الوقت ليبرر تبعات هذا الاجتياح؟ ما هو تعليقكم؟



محمود عباس يريد أن ينحي باللائمة عن نفسه ويقول أنا حاولت المصالحة ولكن لم يقبلوا بالمصالحة ولم تقبل حماس بالمصالحة، وبالتالي نحن براء مما يجري وبالتالي قد تجتاح إسرائيل القطاع ثم تسلمه بعد ذلك لمحمود عباس وجماعته الذين يهرولون على الضفة الغربية في سبيل تحقيق أهداف ليهود أولمرت الذي يواجه خطر إزالته أو إزاحته من السلطة، مرة أخرى هو اختار هذا الوقت بعدما سمع التهديدات باجتياح غزة، ليبرئ نفسه من كل تبعات هذا الموقف، وأن يلقي باللائمة فيما بعد على مساهمة حماس في هذا الموقع.



* الجامعة العربية رحبت بمبادرة عباس وبدعوة هنية للحوار، لكن بالأمس نبيل عمر أعلن أن مصر ستقوم باستضافة جلسات هذا الحوار، أتعتقدون أن مصر مازالت اللاعب الرئيس في المصالحة، وهل سينجح في مصر؟



مصر قد ارتهنت وقد قبلت أن تكون وسيطاً لصالح إسرائيل، وبالتالي ليست المكان الصحيح وليست الدولة الصادقة التي ممكن أن تكون تلعب بدور المصالحة وأن لها برنامج سياسي أيضاً في غزة ولها برنامج مع القوى الوطنية الفلسطينية، ولها برنامج مع إسرائيل، فهي تريد أن تحقق هذا كله، برنامجها مع محمود عباس وجماعته يتطابق مع رغبة إسرائيل في هذا المكان، وبالتالي أنا أعتقد أن مصر ليست الدولة المؤهلة وليست المكان المؤهل وأنا أستغرب أنه تجتمع القوى الوطنية الفلسطينية في السنغال بعيداً عن عواصم العالم العربي بعد أن اجتمعت في صنعاء وبعد ان اجتمعت في مكة واجتمعت في غزة عندما حاولت قطر في هذه اللحظة أن تقوم بدور، ولكن ليس هناك رغبة ولا إرادة حقيقية من محمود عباس وإدارته وقريع وجماعتهم على الإطلاق، هم يريدون السلطة والأرض ومن عليها والمال بما حوا وليس همهم تحرير الأرض أو المقاومة الحقيقية.



* هل تعتقدون أن دعوة عباس للإعلان للحوار، هل هو إعلان ضمني بفشل طريق المفاوضات مع الاحتلال؟



هو أعلن أكثر من مرة بأنه لم يكن هناك تقدماً وهو يعلم بأنه كل مشاريعه في هذا العمل فشلت ولم يتحقق شيء، هو مكتشف أنه فاشل إدارياً وهو فاشل سياسياً في قضية الأمر الفلسطيني، بعد توقيعه هو فهو مهندس توقيع أوسلو، فبالتالي هو يعترف علناً أنه لم يحقق شيئاً ولم يساعده الإسرائيليون بتحقيق أي أمل، الوضع الحقيقي هو إعلان فشله الكامل هو وإدارته وأنه في طريقه للخروج من السلطة، تحت ضغوط أنه لم يحقق شيء سيقول سأخرج وبالتالي يكتسب شعبية كبيرة في تقديري وذلك أمر يكاد يكون أستبعده لأن الشعب الفلسطيني واعي جيداً ولكنه في هذه الفترة بالذات هو أعلن أنه فشل، أعلنوا كلهم بأنهم لم يحققوا شيئاً وأن المفاوضات فشلت وأن أمريكا لم تقدم لهم شيئاً.



* بعد دعوة عباس للحوار نلاحظ على شاشات التلفزة، مستشاري عباس يسممون الأجواء، ألا تعتقدون أن ذلك يؤثر على طريق الحوار؟



هذا دلالة على الكذب، كذب الرغبة في التفاوض وكذب الرغبة في الحوار، لأنه خرج مندوبه في الجامعة العربية ليقول كلاماً غيره، هو لو كانت فتح قادرة على أن تحقق هذا الموقف وتبلور كوادرها أن لا تتحدث عن العودة إلى ما كانت عليه غزة كان ممكن أن يعطي تعميم وتعميمات لجميع كوادر الحركة بأن لا يتحدثوا عن العودة إلى الماضي، ولكن هو كما يجرح ولن يداوي في الموقف .



وأنا أتوقع أن دعوتهم هذه هو دعاية فقط ولتبرئة الذمم وليس هدفاً حقيقياً، وأتمنى أن يكون اعتقادي هذا خطأً.



* هل تتوقعون أن يستطيع العرب في رأب الصدع بين الفلسطينيين؟



لا أعتقد أن القاهرة مؤهلة لذلك على الإطلاق، ولا أعتقد أن السنغال مؤهلة، والأسباب كما قلت لك، مصر عندها برنامج معاهدة سلام مع إسرائيل وهي قبلت بأن تكون دولة بسيطة وليست دولة طرف، بالرغم من أنها طرف، أمنها القومي المصري يكمن وراء حدود فلسطين، بدليل أنها هي التي تفرض حصاراً عربياً على غزة الآن، فكيف تكون وسيطاً وهي تفرض حصاراً على غزة.



* الإدارة الأمريكية حذرت عباس من المصالحة مع حماس وقالت أنها ستعمل على إفشال هذه الجهود وستعمل على قطع الدعم المالي عن عباس، هل عباس سينصاع للأوامر الأمريكية؟



يا سيدي أنا أقول الكلام التالي وأتمنى أن أكون مخطئاً، محمود عباس لن يقدم على اتخاذ قرار بالتفاوض أو الحل بما يجب أن يكون على الإطلاق لأنه فاقد الإرادة السياسية، يقع تحت إرادة إسرائيلية أمريكية وهو هذا مبدؤه وليست وليدة الساعة وإنما هذه ثقافته، وبدليل كتابه الذي طرحه عن أوسلو، ما يفعله الآن هو ذر الرماد في العيون وتبرئة الذمم أمام العامة أما أصحاب الرأي وأصحاب القرار وأصحاب الفكر في العالم العربي فإنهم يعلمون أنه لن يجدي نفعاً هذا الكلام وأنه لا يستطيع أن يخرج من العباءة الإسرائيلية والأمريكية بعد هذه السنوات من أوسلو حتى الآن.



* دكتور محمد المسفر ما هي رسالتكم إلى الفرقاء الفلسطينيين وإلى الشعب الفلسطيني؟



مزيداً من الوحدة الوطنية الفلسطينية، مزيداً من هجر العملاء والخونة في داخل الصفوف الفلسطينية، الالتقاء بالكوادر الوطنية الحقيقية المناضلة من حركة فتح لتكون جبهة عريضة واسعة ضد هؤلاء العملاء وهؤلاء الخونة للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، مزيداً من الوحدة مزيداً من التماسك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسفر: عباس دعا للحوار خشية من تحميله مسئولة اجتياح غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العام :: الملتقى السياسي-
انتقل الى: