هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسرى والمحررين:الاحتلال اعتقل منذ بداية العام الجاري أكثر من2700 مواطناُ بينهم 14 أسيرة و255 طفلاُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وتبقى حماس
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

الأسرى والمحررين:الاحتلال اعتقل منذ بداية العام الجاري أكثر من2700 مواطناُ بينهم 14 أسيرة و255 طفلاُ Empty
مُساهمةموضوع: الأسرى والمحررين:الاحتلال اعتقل منذ بداية العام الجاري أكثر من2700 مواطناُ بينهم 14 أسيرة و255 طفلاُ   الأسرى والمحررين:الاحتلال اعتقل منذ بداية العام الجاري أكثر من2700 مواطناُ بينهم 14 أسيرة و255 طفلاُ I_icon_minitimeالإثنين يونيو 16, 2008 1:56 pm

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية أن سلطات الاحتلال صعدت هذا العام من حملات الاعتقال العشوائية التي تمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية المحتلة حيث اعتقلت ما يزيد عن (2700) مواطن منذ بداية العام الجاري ،منهم أكثر من (600) من قطاع غزة من خلال اجتياح المناطق الحدودية ، ومن بين المعتقلين أكثر من(255) من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ال18 عاماً ، و(14) أسيرة ، وهنالك العشرات من المرضى وكبار السن ، وقيادات العمل الوطني والإسلامي ورؤساء بلديات ومجالس محلية ، وقد حظيت مدينة الخليل بالنصيب الأكبر من الاعتقالات ، حيث اعتقل الاحتلال منها ما يزيد عن (700) مواطن منذ بداية العام الحالي .
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة " نتيجة لسياسة تصاعد الاعتقالات التي تمارسها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وخلال الإجتياحات المتكررة لقطاع غزة فان أكثر من (28) سجن ومعتقل مركز تحقيق وتوقيف تكتظ بالأسرى حيث هناك عدد كبير منهم ينام على الأرض نظراً لضيق المساحة مقارنة بعدد الأسرى ، حيث يوجد في سجون الاحتلال ما يزيد عن (11700) أسيراُ .
وأكد في تقرير أرسل لـ"قدس نت" اليوم ، أن الإحصائيات التي يصدرها بعض الأشخاص باسم الوزارة ويحدد فيها عدد الأسرى بأقل من عشرة آلاف أسير هي غير دقيقة، وهذا ما أكده العديد من المحامين والمؤسسات الحقوقية ، و يعانى الأسرى في سجون الاحتلال من ظروف سيئة وقاسية وتمارس بحقهم كافة أشكال الاضطهاد والتعذيب والتضييق ، وتعمل إدارة السجون جاهدة وبشكل يومي وحثيث للانتقاص من حقوقهم ،ومضاعفة معاناتهم ، للتأثير على معنوياتهم ، وجعلهم يعيشون سجناً داخل السجن ، وخاصة بحرمانهم من الزيارة التي تعتبر المتنفس الوحيد للأسير للتخفيف من معاناة الاعتقال ، والوسيلة الوحيدة للاطمئنان على أهله، ومعرفة أخبارهم .
وأوضح الأشقر أن سلطات الاحتلال صعدت أيضاُ منذ بداية هذا العام من سياسة الاعتقال الإداري ،حيث ضاعفت من إصدار قرارات الاعتقال الادارى، والتجديد لمرة أو أكثر حيث وصل في حالة الأسير( محمود عيسى عبد المسالمة) 46عاما، من سكان بلدة بيت عوا بالضفة الغربية إلى (19) مرة متتالية دون أن تعرف له تهمة أو يقدم لمحاكمة ، وقد أصدرت محاكم الاحتلال منذ بداية هذا العام أكثر من (1300) حكماً جديداً بالا دارى أو التجديد لمرة أو لأكثر ، وقد ارتفع عدد الأسرى الإداريين في السجون إلى أكثر من (1100) معتقل إداري.
أعداد الأسرى
وحسب توزيع الأسرى أفاد الأشقر ، أن هناك (900 ) أسيراُ من قطاع غزة، و(10080) من الضفة الغربية، و(520 ) أسير من القدس، و( 140 ) أسير من مناطق فلسطين المحتلة عام 1948، إضافة إلى (56) من الأسرى العرب من الجولان ولبنان ومصر والسودان والأردن، وأسير سعودي واحد.
ومن بين الأسرى( 350 ) أسيراً معتقلون منذ ما قبل اتفاق "أوسلو" ولازالوا في الأسر وهم الأسرى القدامى، ومنهم ( 272 ) معتقلاً مضى على اعتقالهم أكثر من خمسة عشر سنة ، منهم (49) أسير من القدس ، و(136) من قطاع غزة ، و(139) من الضفة الغربية ، و(21) من أراضى ال48 ، و(4) من الأسرى السورين ، واسري واحد لبناني وهو سمير القنطار .
ومن القدامى ( 82 ) أسيراً أمضوا أكثر من عشرين عاماً في الأسر ،ويصل هذا العدد في نهاية هذا العام إلى (97) أسير ، فيما وصل عدد الأسرى الذين امضوا أكثر من ربع قرن إلى ( 13 ) أسير ، من بينهم اثنان امضوا أكثر من ثلاثين عاماً وهما سعيد وجيه العتبة من نابلس والمعتقل منذ 29-7-1977 ، والأسير نائل البرغوثي من رام الله والمعتقل منذ 4-4-1978 ، ومن بين الأسرى ( 5090 ) معتقلاً محكوماً اى ما نسبته 43.5% من إجمالي عدد الأسرى، و( 5510 ) معتقل موقوفين وبانتظار المحاكمة اى ما نسبته 48%، و(1100) معتقل إداريا ويشكلون ما نسبته 8.5%، وأن هناك أكثر (720 ) أسيراً من بين الأسرى محكومين بالسجن مدى الحياة مرة واحدة أو عدة مرات ، وعن الحالة الاجتماعية للأسرى أفاد التقرير أن من بين الأسرى( 8620 ) أسير أعزب ويشكلون نسبته 73.5%من إجمالي عدد الأسرى ، و(3080 ) متزوج ونسبتهم 26.5%.
الأطفال الأسرى
وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من (355) طفلاً ما دون سن ال18 عاماً ،وهو ما تبقى من (7000 )طفل تعرضوا للاعتقال منذ انتفاضة الأقصى، منهم (195) طفلاً موقوفون بانتظار المحاكمة، و (145) طفلاً محكومون لمدد مختلفة، و(15) طفل يخضعون للاعتقال الادارى دون تهمة، ويعانى العشرات من الأطفال من الأمراض المختلفة وبحاجة لعناية طبية خاصة الأمر الذي لا توفره إدارة السجون لهم. ومن بين الأطفال الأسرى أكثر من (60) طفل لم يتجاوزا الخامسة عشرة من العمر ، وهناك أسيرين لم يتجاوزا العامين من العمر وهما الأسير (يوسف الزق) ابن الأسيرة فاطمة الزق ويبلغ من العمر أربعة شهور ، والأسيرة (دعاء) وهى ابنة الأسيرة( خولة زيتاوى ) وتبلغ من العمر (عامين) .
ويتعرض الأسرى لمعاملة قاسية من السجانين وخاصة عند اقتحام ومداهمة الغرف بحجة التفتيش، ويتعرض الأطفال للتفتيش العاري بشكل مذل ومهين ،و يعانى الأطفال القاصرين من الإهمال الطبى المتعمد حيث يوجد أكثر من (90) طفلاُ مريضاُ من بينهم الأسير القاصر (بشار أحمد صوفان )15 عاماُ من نابلس، وهو يعاني من أزمة ، و الأسير الطفل (محمد دار خليل ) 17 عاماُ من الخليل الذي يعاني من مرض في الرئتين .
الأسيرات
وعن الأسيرات أشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة اعتقال النساء الفلسطينيات حيث اعتقلت منذ بداية هذا العام (14) أسيرة من المنازل وعن الحواجز، واعتقل الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى أكثر من (730) أسيرة لا يزال منهن في السجون (102) أسيرة يحجزن في سجن التلموند (هشارون) ونفيه تريتسا في (الرملة) ومواقع عزل أخرى، ، منهن (95 )أسيرة من سكان الضفة الغربية و(4 )أسيرات من سكان القدس، و(3) أسيرات من قطاع غزة، وهن (وفاء البس ) 27 عاماً ، والأسيرة (روضة حبيب ) 30 عاماً ، و( فاطمة الزق) 39 عاماً والتي وضعت مولودها "يوسف" داخل السجون قبل أربعة شهور .
ومن بين الأسيرات ستة أسيرات لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً ، ومن بين الأسيرات (49) أسيرة محكومة، و(47) أسيرة موقوفة ، و(6) أسيرات يخضعن للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة .
وتطرق الأشقر إلى المعاملة السيئة التي تتعرض لها الأسيرات داخل السجون، حيث يحتجن في أماكن لا تليق بالبشر ويتعرضن للتفتيش العاري، وللعقاب لأتفه الأسباب، ويعانين من عمليات اقتحام الغرف الليلية ، وتفرض عليهن الغرامات المالية، ويحرمن من الزيارات، إلى جانب وجود العديد من الحالات المرضية بين الأسيرات يعانين من الإهمال الطبي ،ومن بينهن الأسيرة ( وفاء البس ) من غزة التي تعاني من حروق بكل أنحاء جسمها بنسبة 50% و هي بالفعل بحاجة لكل مساعدة طبية ممكنة، ولا يتم إعطاؤها إلا كريمات لا تؤثر على وضعها شيء فهي بحاجة لعدة عمليات لجسمها لتخفيف الآلام التي تعاني منها ، وكذلك الأسيرة (أمل جمعه) التي تعاني من نزيف داخلي منذ عدة أيام بالإضافة إلى مشاكل عدة في الكلى كما أكدت ذلك الأسيرة المحررة (مها عواد) والتي أفرج عنها قبل أسبوع ، وكذلك الأسيرة (زهور حمدان( والتي تعاني من عدة مشاكل صحية و النائب د.( مريم صالح) والتي تعانى من الضغط المزمن ،كما تعانى معظم الأسيرات من انتشار الأمراض الجلدية بسبب قلة النظافة ، وعدم اهتمام إدارة السجن بمكافحة الحشرات والفئران وتوفير ظروف صحية مناسبة للحيلولة دون انتشار هذه الأمراض .
النواب والوزراء
وأفاد الأشقر بأن سلطات الاحتلال لا زالت تختطف في سجونها (48) نائباً من المجلس التشريعي الفلسطيني ووزيراً سابقاً ،على رأسهم عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي، حيث تتعمد إدارة السجون توجيه الاهانات والمضايقات لممثلي الشعب الفلسطيني الذين تختطفهم ً بدون تهمة ، ولم تقدم لوائح اتهام بحق أياً منهم ،لذلك فهي تحولهم إلى الاعتقال الإداري ، بالإضافة إلى إرهاقهم والتضييق عليهم من إخضاعهم للمحاكم الصورية بشكل دوري ، حيث أن رحلة المحكمة تحمل الكثير من المتاعب والاهانات بداية من التفتيش العاري المهين ، ومروراً بالبوسطة التي ينقل بها النواب والتي يمكثون بها ساعات طويلة في ظروف سيئة حيث تكون مكتظة ولا يسمح لهم بقضاء الحاجة، انتهاء بالمعاملة السيئة التي يتلقوها أثناء الخروج والعودة ، وكالعادة يتم تمديد فترة اعتقالهم لفترات أخرى دون إصدار أحكام معينة عليهم ، وذلك لعدم تقديم اى لائحة اتهام بحقهم ،وهذا يثبت بشكل قاطع بأنهم رهائن لدى الاحتلال و أن اعتقالهم هو سياسي بالدرجة الأولى ، وقد مددت المخابرات الإسرائيلية فترة اعتقال وزير الأسرى السابق (وصفى قبها) لمدة ستة شهور للمرة الثالثة على التوالي .
واعتبر الأشقر أن استمرار اختطاف النواب والوزراء غير قانوني ويتنافى مع ابسط قواعد القوانين الدولية, يشكل انتهاكاً فاضحاً للأعراف والمواثيق ، كما ويشكل أيضاً عدواناً سافراً على المؤسسات الشرعية الفلسطينية، وحقوق الإنسان وحصانة النواب والوزراء" .
وأكد الأشقر بأن سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الأسرى هي سياسة متعمدة ومقصودة ، وذلك لقتل الأسير مرات ومرات داخل السجن بتركه فريسة سهلة للأمراض الفتاكة التي تنهش أجسادهم دون رحمه ،وخير دليل هو ارتفاع أعداد الأسرى المرضى باستمرار ، واستفحال المرض في أجساد الذين يعانون من أمراض سابقة ،حيث وصل عدد الأسرى المرضى إلى (1300) أسير مريض، بعضهم مصاب بإصابات خطيرة جداً تهدد حياتهم بالموت في أي لحظة ، هذا بالإضافة إلى اعتقال اسري هم مرضى من الأصل ولا يسمح لهم بجلب أدويتهم معهم أثناء الاعتقال .
وكشف الأشقر أن من بين الأسرى المرضى (500) أسير بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة ،و(150) أسير يعانون من أمراض خطيرة جداً كالسرطان والكلى والقلب والشلل والسكري ،و (17) أسير يستخدمون الكرسي المتحرك والعكاكيز في حركتهم وتنقلهم، وذلك نتيجة إصابتهم بالإعاقة اثر تدهور أوضاعهم الصحية داخل السجون وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالاتهم المرضية ،و(3) اسري فاقدي البصر بشكل كامل وهناك العشرات مهددين بفقدان البصر ،و (45) أسير مصابين بالرصاص والشظايا أثناء الاعتقال وقبله ،و (3) اسري مصابين بالشلل النصفي ويتنقلون على كرسي متحرك .
وبين الأشقر أن عدد شهداء الحركة الأسيرة من جراء الإهمال الطبي وصل إلى (48) أسيراُ شهيد كان أخرهم الشهيد (فضل شاهين) من قطاع غزة ،ولكن الشهيد (شاهين) على ما يبدو لن يكون الأخير فهناك العشرات من الأسرى مهددين بالموت في اى لحظة نتيجة إصابتهم بأمراض خطيرة جداً ولا تجد من يقدم لها العلاج المناسب ، ومنهم الأسير (منصور موقده ) من جنين و الأسير (سالم محمد الشاعر) من قطاع غزة، ، والأسير ( رائد عبد الرحمن بشارات)وهو مبتور اليدين، وحالته الصحية سيئة جدا، و حالته تزداد سوءُ يوماُ بعد يوم.
شهداء الحركة الأسيرة
وأشار التقرير إلى أن عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة داخل السجون والمعتقلات، وصل لحتى الآن إلى ( 195 ) أسيراً منذ عام 1967،وهذا العدد غير ثابت وهو مرشح لزيادة في أي لحظة نظراً للظروف الصعبة التي يعانيها الأسرى وخاصة المرضى منهم ، ومن بسين الشهداء (70 ) أسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب القاسي في السجون الإسرائيلية ، و ( 48 أسيراً ) استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد وكان أخرهم الشهيد (فضل عودة شاهين ) 47 عاماً من سكان قطاع غزة في سجن بئر السبع (إيشل) والذي استشهد نتيجة عدم تقديم العلاج اللازم لحالته الصحية، و ( 70 ) أسيراً استشهدوا نتيجة القتل العمد وبدم بارد بعد الاعتقال ، وهناك (7) أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس وهم داخل السجون ، وحسب توزيع الشهداء فان هناك (111) شهيد من اسري الضفة الغربية، وأن (63 ) شهيد من اسري قطاع غزة، و(14 ) شهيد من أسرى القدس وأراضي الـ"48"، وأن هناك (7) شهداء من الأسرى من مناطق أخرى.
وناشدت وزارة الأسرى والمحررين المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية القيام بدور فاعل وعدم ترك أسرانا فريسة للموت والمرض في سجون الاحتلال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرى والمحررين:الاحتلال اعتقل منذ بداية العام الجاري أكثر من2700 مواطناُ بينهم 14 أسيرة و255 طفلاُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العام :: الملتقى السياسي-
انتقل الى: