<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=400><tr><td colSpan=3></TD></TR> <tr><td style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/mine/detr.jpg); WIDTH: 10px"></TD> <td class=details width=400>القدس المحتلة-فضائية الاقصى أصدرت محكمة صهيونية حكماً بإبعاد الأسير "صهيب حسين عليان" 20 عاما من القدس المحتلة إلى البرازيل . من جهتها استنكرت وزارة الاسرى هذا القرار واوضحت في بيان وصل "فضائية الأقصى" نسخه عنه الاربعاء 18/6:" بان الأسير (عليان) والمعتقل منذ عام فى سجن النقب ويقضى حكماً بالسجن لمدة عام ونصف تلقى قراراً بالإبعاد إلى البرازيل دون إبداء الأسباب ،وذلك بعد عرضه على محكمة (الشليش ) التي قررت تخفيض مده حكمه من سنة ونصف إلى سنة ، اى من المفترض إطلاق سراحه بعد عدة أيام ، إلا أن المحكمة قررت إبعاده بدل إطلاق سراحه ". وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة :"أن سلطات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة من إصدار قرارات الإبعاد بحق الأسرى سواء إلى قطاع غزة أو الخارج ، وذلك فى محاولة لشرعنه هذا القرار واعتماده سياسة دائمة ومقبولة ،وإيجاد المبررات لذلك مع أن سلطات الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات للقيام باى عمل مخالف للقانون الدولي ، فهي تعتبر نفسها دولة فوق القانون ويشجعها على ذلك الصمت الدولي والعربي المريب تجاه ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وأسراه". وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال كانت أبعدت قبل ثلاثة شهور الأسيرة (أحلام جوهر) 30 عاماً من قرية حوارة بنابلس والناشطة فى حقوق الإنسان إلى الأردن بعد اعتقال دام شهر ونصف وتعرضها للتحقيق القاسي ، كذلك أقدمت قبل شهرين على إبعاد الأسير (إبراهيم عوض حمدية) 35 عاماً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة وفصله عن عائلته وأولاده الستة ،كذلك أصدرت محاكم الاحتلال قبل عشرين يوماً قراراً بمساومة الأسيرة ( نورا محمد الهشلمون ) من سكان مدينة الخليل على البقاء في السجن لفترات طويلة أو الإبعاد إلى الأردن مع أبنائها الستة ،علمأ بان الأسيرة قد خاضت إضرابين عن الطعام لمدة تزيد عن 53 يوماً للمطالبة بإطلاق سراحها ،وقد رفضت الأسيرة قرارا الإبعاد فقامت سلطات الاحتلال بتجديد الاعتقال الادارى بحقها للمرة التاسعة على التوالي لمدة ثلاثة شهور . وأوضح الأشقر أن سياسة الإبعاد هي قديمة جديدة استخدمها الاحتلال لعقاب الفلسطينيين بشكل جماعي وفردى، ولم يستثنى منها الأسرى في السجون بشكل مخالف لكافة القوانين الدولية ،و يعتبر الإبعاد وفقاً للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة, عمليات نقل غير مشروع وهو ما يشكل مخالفة صريحة لنص المادة 147 من الاتفاقية نفسها وفقاً للبروتوكول الإضافي الأول الملحق بالاتفاقية الذي يعتبر الإبعاد جريمة حرب. واعتبرت وزارة الأسرى أن إبعاد الأسرى عن أماكن سكناهم سواء كانت داخل الوطن أو خارجه هي جريمة يرتكبها الاحتلال ويحاول إن يجعلها سياسة مقبولة وتحظى بغطاء قانونى ، ليتسنى له ممارستها فى كل وقت دون اعتراض عليها . وناشدت وزارة الأسرى مؤسسات حقوق الإنسان أن يكون لها دور حقيقي في وقف سياسة إبعاد الأسرى الفلسطينيين لأنها مخالفة لكل الأعراف الدولية ، وحملت الوزارة المجتمع الدولي مسئولية الصمت على الجرائم والانتهاكات التي تقترفها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين .
تاريخ الخبر : 18/6/2008</TD></TR></TABLE>
الاحتلال يقرر إبعاد الأسير صهيب عليان إلى البرازيل ووزارة الأسرى تعُبر عن استنكارها
الجمعة يونيو 20, 2008 3:09 pm
