هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعد عام على الحصار .. تتنصر حماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسر حماس
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 37
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

بعد عام على الحصار .. تتنصر حماس Empty
مُساهمةموضوع: بعد عام على الحصار .. تتنصر حماس   بعد عام على الحصار .. تتنصر حماس I_icon_minitimeالخميس يونيو 19, 2008 10:05 am

بعد عام على الحصار .. تتنصر حماس


بعد عام على الحصار .. تتنصر حماس 071204-almeghari-gaza

مع إعلان ساعة الصفر ودخول التهدئة المصرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس مع الاحتلال الصهيوني، تسجل إرادة الشعب الفلسطيني بقيادته التي حوصرت معه انتصارا جديدا يسجل في تاريخ هذا الشعب المفعم بصفحات الصمود والتضحيات التي لونت بالأحمر القاني.



اليوم تنتصر الإرادة الفلسطينية ... تتنصر إرادة قطاع غزة الذي صمد تحت الحصار الظالم، ما يزيد عن العام دون أن يجد من ينقذه، من العرب والمسلمين الذين قبلوا السكوت عن الحصار والقتل والظلم بحق نساء وأطفال وشيوخ فلسطين ، ولم يكتفوا بذلك بل شاركوا في هذا الحصار الظالم.



حق لنا أن نسميه انتصارا .. كيف لا وشعبنا الذي تعرض للقصف والدمار والقتل والحصار، هو الذي سجل هذا النصر من دماء أبناءه وقياداته ومجاهديه، فكانت القيادات سباقة في التضحية بأبنائها لتضرب المثل أمام هذا الشعب العظيم بأبنائه، ليكون الانتصار لهذا الشعب المحاصر الذي رفض الاستسلام ورفض اليأس وقبل السير خلف قيادته الحكيمة.



اليوم تضطر دولة الكيان الصهيوني التي تعاني الضغط الشديد بسبب فساد قياداتها للرضوخ لشروط المقاومة الفلسطينية، وتقبل رغم أنفها بالتهدئة التي عرضتها السلطات المصرية عل الفصائل الفلسطينية، وذلك بعد أن ذاقت الأمرين على يد كتائب القسام في جبل الكاشف وجبل الريس، وفي مخيم البريج وخان يونس وجباليا الصمود وبيت حانون، وما لقته من عمليات نوعية على يد مجاهدي القسام ، مثل نذير الانفجار وصيد الأفاعي وحقل الموت وغيرها التي لا نحصي ذكرها في هذه الأسطر القليلة.



نعم إنهم مجاهدو كتائب القسام وإخوانهم من الفصائل المقاومة الشريفة من أذاقوا العدو ويلات القتل والخوف والرعب بما يملكوه من عتاد بسيط ... هم من أذاقوه طعم الموت الذي أرادوه لشعبنا ... هم من أذاقوه طعم صواريخ العز القسامية التي دكت حصونهم لتصل عسقلان وتجعلهم في رعب دائم ... هم من صنعوا بقذائف الهاون توازن رعب لم يكن من قبل .. نعم إنهم من أثخنوا بقناصتهم الجراح في بني صهيون .. هم من أذاقوا بعبوات الشواظ لتنتصر إرادة الحق .. نعم إنها إرادة الصمود في وجه المحتل الجبان.



الآن وبعد أكثر من عام يُجبر الاحتلال رغم أنفه أن يعلن موافقته على وقف القتل والعدوان على أبناء قطاع غزة ويقبل بتهدئة مصر، ليعلن بذلك فشل مشروعه في حصار حماس وقطاع غزة لأكثر من عام، والذي حصد عشرات الشهداء من النساء والمرضى والأطفال.



وبمضي الساعات الأولى لصباح الخميس ... يكون المحتل الغاصب صاحب الترسانة القوية قد رضخ لشروط المقاومة الفلسطينية، واستجاب لمطالبها صاغرا بعد أن رأي صمود وصلابة هذا الشعب العنيد ومن خلفه من قيادته الحكيمة ... اليوم يتوقف العدوان على القطاع ، وبعد 72 ساعة تفتح المعابر ليس بإرادة الاحتلال ولكن، بإرادة الصمود ورغم أنف الاحتلال ، وبعد ذلك يتبعه مناقشة معبر رفح ، لنتخطى بذلك مرحلة حصار سجلت في تاريخ الشعب الفلسطيني بالدماء.



حركة حماس تنجح من جديد وتفصل قضية الجندي الأسير لدى كتائب القسام عن قضية فتح معبر رفح البري، الأمر يمكن اعتباره انتصارا جديدا يُسجل لحماس، هذا غير ما سُيتفق عليه بشان معبر رفح بعد أسبوع من سريان التهدئة.

العالم يعترف بحماس


اليوم يعترف الاحتلال على لسان حاييم رامون نائب رئيس حكومتهم أن التهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "انتصار إضافي للإسلام الراديكالي في العالم العربي"، ويضيف " إن المواجهة الكبرى في الشرق الأوسط اليوم ليست بين إسرائيل والفلسطينيين أو العرب، إنما بين القوى "المعتدلة" والقوى "الراديكالية" في العالم العربي ... ويرى رامون أن موافقة إسرائيل على التهدئة حتى لو استبدلت تسميتها تشكل ضربة للسلطة الفلسطينية واعترافا بـ"حماسستان" في قطاع غزة، ويعترف أن الاتفاق المذكور سيستدرج العالم كله نحو الاعتراف بحماس والتفاوض معها بعدما تكون إسرائيل قد شقت الطريق بيديها لذلك بواسطة التهدئة.



إذاً هكذا تتنصر حماس.. فهي من استطاعت أن تجبر الاحتلال على العودة عن شروطه بخصوص صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين، لتخرج المصادر عبر وسائل الإعلام وتقول (الاحتلال الصهيوني) وافق على كثير من الأسماء التي قدمتها "حماس" في قائمة عبر مصر، باستثناء أعداد من الأسرى" الذين يشكلون لدى حركة حماس خطا أحمر لا يمكن تجاوزه ولا مكن التنازل عنه، ما يدفعنا للتفاؤل أن المباحثات القادمة حول شاليط ستكون مكثفة وستتنصر فيها إرادة حماس على الاحتلال وسيخرج الأسرى بإذن الله" لسان حال حماس ( ان المفاوضات بخصوص الأسرى لا تزال في بدايتها) وسيخرج الأسرى ولو طال الزمن .. "ما ذلك على الله بعزيز" ...





تتنصر حماس بعد أن جعلت الاحتلال في حيرة من أمره ، ويقول أولمرت عن هذا التخبط " نحن في حالة تخبط بشأن القطاع منذ مدة طويلة؛ إذ ينبغي أن تكون المناطق الجنوبية من إسرائيل هادئة مثل المناطق الشمالية ... وقد جرت مداولات لمدة طويلة جداً، فمن جهة عُرضت شروط للتهدئة، ومن جهة أخرى كان هناك من اعتقدوا بوجوب القيام بعملية عسكرية، أما أنا فقد اعتقدت أن أي قرار حول الموضوع يجب أن يتخذه المجلس الوزاري المصغر، وأكد أن الحكومة الحالية اتخذت قرارات وقوبلت بالتصفيق، كما حددت أهدافاً للجيش، إلا أنه لا يمكنه القيام بها " ... هكذا هم دائما ... ففي كل مرة يرضخون لشروط المقاومة صاغرين منهزمين ...

لحماس ما تريد


أجل إنها حماس تحصل على ما تريده اليوم .. هذا ما تضمن كلام صحفي عبري في إحدى الصحف مؤخرا ، فقال " إن الاحتلال سيحصل على الهدوء في محيط غزة والنقب الغربي، أما حماس فستحصل على تجميد عمليات الجيش الصهيوني في قطاع غزة وعلى الشرعية (الاعتراف بها)، لافتاً النظر إلى أن حماس ستنجح في إزالة الحصار الاقتصادي عن قطاع غزة، في ما سيبقى الجندي الصهيوني الأسير شاليط في يديها" .



وتوالى حلقات النصر لتحطم حماس نظريات الاحتلال ... فاليوم يعترف هذا الصحفي أن ما يسمى بالنظرية الأمنية التي وضعها رئيس الوزراء الصهيوني الأول قبل ستين عاماً "سقطت عملياً" بعد هزيمة الكيان الصهيوني في الحرب التي شنها على لبنان عام 2006، على يد حزب الله اللبناني، في ما يمثل قبول الكيان الصهيوني بالتهدئة مع حماس سقوطاً ثانياً لها.



وللتذكير فان نظرية بن غوريون تنص أن على الكيان الصهيوني امتلاك جيش قوي يردع الأعداء، وعندما تفرض عليها الحرب يتوجب عليه الرد بحزم وقوة، يتبقى قدرتها الردعية قائمة، في حين سيدرك الأعداء بمرور الوقت أنهم لا يمتلكون فرصة في أرض المعركة (لمواجهة الكيان الصهيوني) ولذلك سيفسحون المجال للتسوية معها، على حد ما جاء فيها، مؤكدا أن "هذا التصور الأمني كان فعّالاً وناجعاً خلال ستين عاماً"، أما الآن فقد تحقق "التعادل الثاني على التوالي"، إذ" بعد حرب لبنان الثانية جاء تعادل غزة"، كما قال.



وشدد الصحفي العبري عمير راببورت على أن النظر للأمر من زاوية أوسع ستكشف أن "حماس حققت ما تريده بالضبط"، مخالفاً بذلك ما يصرح به عسكريون صهاينة، حاولوا التقليل من الانتصار الذي ستحققه حماس في حال تطبيق التهدئة، بالإشارة إلى أن حماس قبلت بالتهدئة، لأنها في ضائقة صعبة إثر الحصار المتواصل على غزة والخسائر التي تمنى بها.



ومن نصر إلى نصر تمضي سفينة حماس .. تأخذ استراحة المحارب بإرادتها تقول لمن يريد الحرب- نحن الأُلى فاجمع جموعك ثم وجههم إلينا - .. تعد العدة من جديد ... ترتب الصفوف لمعركة النصر القادم ... وتعاهد من جديد قادتها الشهداء ... الشيخ أحمد ياسين واخوانه القادة الشهداء على المضي قدما نحو النصر والتحرير لكل فلسطين من بحرها إلى نهرها ... لسان حالها يصدح بمقولة الأسد الشهيد عبد العزيز الرنتسي ..." ستتنصر حماس .. نعم سننتصر ".. لنردد اليوم تنتصر حماس .. وستتنصر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد عام على الحصار .. تتنصر حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العام :: الملتقى السياسي-
انتقل الى: