هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التهدئة مصلحة مشتركة وإنجاز لحركة حماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وتبقى حماس
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

التهدئة مصلحة مشتركة وإنجاز لحركة حماس Empty
مُساهمةموضوع: التهدئة مصلحة مشتركة وإنجاز لحركة حماس   التهدئة مصلحة مشتركة وإنجاز لحركة حماس I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 3:13 pm


<table id=table277 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top align=right width=519 colSpan=3>
التهدئة مصلحة مشتركة وإنجاز لحركة حماس
</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=right width=223></TD>
<td vAlign=top align=right width=184></TD>
<td vAlign=top align=right width=84></TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=right width=223></TD>
<td vAlign=top align=right width=184></TD>
<td align=right>
2008-06-18
</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=right width=519 colSpan=3>
</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=justify width=519 colSpan=3>
التهدئة مصلحة مشتركة وإنجاز لحركة حماس R150784433ffg

غزة- فلسطين الآن- خاص- اتفق مواطنون فلسطينيون على أن التهدئة التي أعلن عن سريانها في قطاع غزة صباح غدٍ الخميس تشكل مطلباً للاحتلال الإسرائيلي نتيجة لوضعه الداخلي وما الانتخابات الخاصة به، فضلاً عن أنها حاجة فلسطينية نظرا لظروف الحصار الذي أدى لاستشهاد ما يزيد عن 190 مواطناً بينهم نساء وأطفال وشيوخ.



وأكدوا في لقاءات منفصلة مع شبكة فلسطين الآن أن هذه التهدئة تعتبر إنجازاً كبيراً لحركة حماس، حيث أنه "ولأول مرة يفرض المسجون على السجان شروطه ويمضيها على رقبته".

الطرفين بحاجة لها


فقد اعتبر محمود نصار والذي يعمل محرراً في احد المواقع الإلكترونية أن التهدئة التي سيتم تنفيذها صباح غدٍ الخميس، من أهم الأمور التي قامت بها حركة حماس للشعب الفلسطيني في الفترة الحالية، مشيراً إلى أنها منصفة إلى حد كبير للطرف الفلسطيني، وقال: "على الأقل نستطيع القول أن هذه التهدئة هي أكثر كرامة وشرف من كل الاتفاقيات التي قام بها فريق رام الله طوال 20 عام سابقة، حيث كلنا يعلم أن حماس استطاعت فصلها عن قضية شاليط واستطاعت أن تنتزع فتح المعابر وفك الحصار بعد عامين من الحصار المفروض على الشرعية والديمقراطية الفلسطينية.



وترى بيلسان الطالبة الجامعية أن التهدئة مطلب فلسطيني وإسرائيلي، قائلة: "الواقع يقول أن الطرفان محتاجين لهذه التهدئة، وان كان الجانب الصهيوني لحسابات داخلية حالية عنده ولأزمة كبيرة داخل القيادة الصهيونية، والتهديد المقاومة المستمر للمغتصبات الصهيونية حول القطاع، يجعله المحتاج الأكبر لهذه التهدئة"، موضحة أنه "لولا ذلك ما رأينا الموافقة السريعة على التهدئة وبعث الرد السريع لمصر لإيصاله لحماس"



وأضافت: "أما حماس فمحتاجة التهدئة فقط لرفع الحصار المفروض على أهالي القطاع مع عدم تقليلنا للأزمة الحاصلة في القطاع".

انجاز عظيم لحماس


وفي رد للمواطنة أم اليمان على سؤالنا حول إذا ما كانت التهدئة انجاز لحركة حماس أم لا، أجابت: "من الظلم ألا نعتبر ذلك انجاز للحركة الإسلامية"، مضيفة: "ليست كأي انجاز، فهي انجاز ضخم بمستوى عقل الإنسان، حيث أننا إذا نظرنا إلى موازين القوى المادية، نجد أن حركة حماس والمقدر عناصرها بما لا يزيد عن 50 ألف، تستطيع بإمكانياتها البسيطة وبعقولها المفكرة الكبيرة أن تخضع أكبر دولة عسكرية وتكنولوجية بالمنطقة".



وقالت: "نجد أن المسجون ولأول مرة يفرض على السجان شروطه ويمضيها على رقبته، ونجد أن حماس فصلت القضايا المفصلية مثل التهدئة عن قضية شاليط حتى تستنزف من الاحتلال أكبر قدر من المكاسب، وعلى الأقل ما فعلته حماس لم تفعله كبرى القوى في المنطقة".

حاجة فلسطينية وليس مطلب


وقال المواطن عبد الله الحمارنة الموظف يف إحدى الشركات الوطنية: "إن الناظر إلى حال الشعب الفلسطيني هذه الأيام يدرك بصورة واضحة أن هذا الشعب الصامد بحاجة إلى التهدئة".



واستدرك الحمارنة حديثه بالقول: "نحن نوافق عليها، ولكن مع مراعاة أن تكون بدون أي ثمن سياسي"، لافتاً إلى أنها (أي التهدئة) حاجة فلسطينية و"لا أقول مطلب, فهي كذلك, واشد الأدلة وضوحا عليه هو موافقة الفصائل الفلسطينية التي لها فعل مقاوم بشكل فاعل على الأرض على هذه التهدئة".



وبين أن التهدئة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي مطلب وحاجة في نفس الوقت, موضحاً أنها مطلب للشق السياسي في الكيان حتى يستغرق الوقت اللازم لعمل الانتخابات المبكرة, وقال: "معلوم أن هذه الأوقات تحتاج إلى هدوء, ولا يتأتى ذلك إلا بالتهدئة", مضيفاً: "أما عن كونها حاجة, فالمستوى السياسي يريد رفع الضغط الشعبي الصهيوني الذي يمارسه ساكني مستوطنات غلاف غزة جراء الفعل المقاوم من غزة, وأيضا لا يتأتى ذلك إلا بالتهدئة".

عدم تفاؤل


أما محمد السوافيري صحفي فلسطيني من مدينة غزة أعرب عن عدم تفاؤله كثيراً بالتهدئة، قائلاً: "إن التفاؤل بعيداً بعض الشيء من التهدئة"، معللاً سبب ذلك بالقول: "إننا نعرف أن الاحتلال لم يلتزم في أي وقت بأي تهدئة موقعة مع المقاومة".



وأشار إلى أن التهدئة مطلب فلسطيني وإسرائيلي، موضحاً أنها مطلب للاحتلال الإسرائيلي "لأنه يريد أن يعجل في إطلاق شاليط, وينتظر لحين إجراء انتخابات إسرائيلية"، وقال: "إن الاحتلال مضطرب في هذا الوقت ولا يستطيع أن يتخذ القرار المناسب تجاه غزة, بحيث أنه إذا كان هناك خسارة للاحتلال لا يُحمل المسؤول عن الهجوم على غزة المسؤولية ومن ثم يفشل بالانتخابات فكلهم يريدوا النجاح .. ومن ثم ينظروا ماذا يريدوا أن يفعلوا".



وأضاف: "أما الفلسطيني، فهو بحاجة للتهدئة وذلك من وجهة نظري لأبعاد إنسانية, لدخول الوقود والدواء والاحتياجات اللازمة"، مؤكداً أنها تمثل إنجازاً لحركة حماس وللمقاومة, "لاسيما إذا استمرت ولم تفشل وصاحب ذلك رفع الحصار عن القطاع".</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التهدئة مصلحة مشتركة وإنجاز لحركة حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العام :: الملتقى السياسي-
انتقل الى: