هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نخب عربية تشيد بإدارة حكومة حماس لقطاع غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسر حماس
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 37
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

نخب عربية تشيد بإدارة حكومة حماس لقطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: نخب عربية تشيد بإدارة حكومة حماس لقطاع غزة   نخب عربية تشيد بإدارة حكومة حماس لقطاع غزة I_icon_minitimeالأحد يونيو 15, 2008 1:50 pm

نخب عربية تشيد بإدارة حكومة حماس لقطاع غزة


اتفق كوكبة من كبار المفكرين والسياسيين والكتاب العرب على أن مرور عام كامل من الحصار المحكم على قطاع غزة في أعقاب سيطرة حركة حماس عليه لم يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ويدفعه لتقديم تنازلات على صعيد إيجاد تسوية القضية الفلسطينية.
وفي تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت"، نوه في هذا السياق عدد من الكتاب أن سيطرة حماس على القطاع "أحرج تياراً داخل الصف الفلسطيني يؤيد إيجاد تسوية للقضية بأي ثمن، ومنعه من فرض إرادته".
وعن تقييمهم لإدارة حماس للقطاع جاءت آراء غالبية المفكرين والسياسيين لتذهب إلى أن الحركة أدارت "معركة صمود" في القطاع رغم الظروف الصعبة التي واجهتها، ونجحت في تحسين الأوضاع الأمنية والحد من مظاهر الفساد في هذا الجزء من فلسطين، وإن أخذ عليها البعض عدم تمكنها من تكوين "جبهة تحالف" مع باقي القوى الوطنية الفلسطينية.
وتباينت الآراء بشأن اعتبار أن سيطرة حماس على قطاع غزة كان حلقة في الصراع الدائر بين "محور الممانعة أو المقاومة" للمشروع الصهيو- أمريكي في المنطقة وبين "المحور الأمريكي / الصهيوني" المدعوم من بعض الدول العربية.
فقسم كبير منهم أكد أن حماس بسيطرتها على قطاع غزة انتصرت لمحور "الممانعة"، بينما رأى البعض الآخر أن هذا الصراع بين هذين المحورين في فلسطين أساسه الاختلاف الأيديولوجي بين فتح وحماس.
وأكد الجميع أهمية سرعة الخروج من هذا الوضع بالحوار المباشر غير المشروط من قبل الجانبين والسمو فوق خلافاتهما.

وفيما يلي نص التصريحات:
* المستشار طارق البشري (مفكر مصري)

بداية أود التنويه إلى أنني في الخلاف الفلسطيني منحاز للموقف المقاوم للوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية والقطاع.. وبالتالي أرى أن ما قامت به حماس قبل عام كان لإنقاذ المشروع المقاوم؛ لأن ما جرى لا يمكن اختزاله بالصراع بين حركتي فتح وحماس، بل هو صراع بين مشروعين، أحدهما يقاوم المحتل، والثاني لا يقاوم بالشكل المطلوب، ويتعين على الجميع في هذا الصراع أن يوجه بوصلته في اتجاه دعم المشروع المقاوم.
وأود التأكيد في هذا السياق على أن حماس هي السلطة الشرعية في الضفة والقطاع، وبالتالي فهي لم تقم بانقلاب كما يدعي البعض، بل بالعكس.. الانقلاب هو الذي كان يستهدفها من قبل القوى الأمنية التابعة لحركة فتح.
ومن أهم ما أفرزته سيطرة حماس على قطاع غزة قبل عام هو الكشف بشكل جلي عن الصراع المحتدم في الشرق الأوسط بين مشروع الممانعة للسياسات الأمريكية والمشروع الأمريكي/ الصهيوني الذي تدعمه دول عربية، وفي هذا الصراع أعيد التأكيد على أهمية أن نوجه دعمنا لخدمة المشروع الذي يقاوم لتحرير الأرض العربية ضد المشروع الذي يريد فرض هيمنته على المنطقة، وأعني به المشروع الأمريكي.
وفيما يتعلق بالكيفية التي أدارت بها حماس السلطة في قطاع غزة على مدار عام نقول: إنه لا يمكن الحكم على فشل أو نجاح حماس في ظل الحصار الرهيب الذي ضرب على القطاع، فهي أدارت الحوار في أوضاع استثنائية، وبالتالي لا مجال للحكم على طريقتها في إدارته.

* فهمي هويدي (كاتب ومفكر إسلامي مصري)

بداية أود أن أوضح أن ما حدث في غزة قبل عام أكبر من فتح وحماس، فهو أمر استهدف الاعتماد على شق الصف الفلسطيني وتفتيت القوى الفلسطينية لأجل إضعاف القضية الفلسطينية بشدة، لكن ما حدث أحرج في نفس الوقت المجموعة الداعية إلى التسوية مع المحتل الإسرائيلي بأي ثمن، فهم الآن لم يعودوا قادرين على تقديم تنازلات للمحتل على الأقل في العلن.
ما حدث قبل عام في غزة كشف أيضا بكل الوضوح عن صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، فلم ينفع معه الحصار ولا التجويع ولا القتل لكسر إرادته، كما كشف ما جرى أيضا عن مواقف بعض الدول العربية، وفي هذا السياق أقول إن بعض هذه الدول ساهم في حصار شعب غزة.
أما على صعيد الداخل الفلسطيني فأقول إن حماس لم تنجح في استيعاب القوى الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة وتكوين تحالف معها، بحيث تظهر للعالم أن المعركة ليست معركة حماس، بل معركة وطنية، حماس طرف فيها مع آخرين، وهذا ربما يعود إلى أن الحركات الإسلامية إدراكها السياسي محدود، أو أحيانا أخرى تهتم هذه الحركات بمشروعها بشكل أكبر من مشروع الوطن، فضلا عن أن الحركات الإسلامية لا تجيد إقامة التحالفات مع الغير، ويجب أن أقول إن الآخرين أيضا لم يساعدوا حماس على التحالف معهم
أرى المستقبل في فلسطين مرهونا بمستقبل المنطقة كلها؛ لأن القضية أكبر من فتح وحماس كما سبق وأشرت، وبالتالي التوافق الفلسطيني/ الفلسطيني مرهون بمدى استقلال المنطقة عن الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية، ومرهون بالطريقة التي ستتعامل بها الإدارة الأمريكية الجديدة مع المنطقة، ومرهون بقدرة العرب على التكاتف والصمود ضد المشروع الأمريكي الذي يريد فرض هيمنته عليها.
وهنا أود التأكيد على أن ما حصل في غزة كان كاشفا للصراع الدائر بين مشروع الممانعة والمقاومة من جهة وبين المشروع الأمريكي والدول التي تدعمه في المنطقة من جهة أخرى، وفي هذا السياق أؤكد على أن ما حدث في غزة العام الماضي من صدام بين المشروعين حصل في لبنان هذا العام.

* الدكتور خير الدين حسيب (مفكر قومي لبناني)

أستطيع بعد مرور عام على سيطرة حماس على قطاع غزة أن أقول إن حماس وفتح أدركتا أن أيا منهما بمفرده غير قادر على تحقيق شيء إيجابي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بل بالكاد في حال إعادة اللحمة بينهما عبر وحدة وطنية حقيقية كل ما يمكن أن يقدموه هو الصمود في وجه إسرائيل؛ لأن الوضع الحالي في المنطقة والعالم لا يبشر بإمكانية إحراز الفلسطينيين شيئا يذكر؛ فالإدارة الأمريكية الحالية إلى زوال، وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الملاحَق بالفساد أضعف من أن تقدم للسلطة الفلسطينية الحدود الدنيا التي تطالبها بها لإعلان دولة فلسطينية، أو تسوية أي ملف عالق كما في القدس أو اللاجئين.
وبناء على ما سبق أقول: إن المصالحة بين فتح وحماس من شأنها أن تقود الشعب الفلسطيني للصمود ولا شيء أكثر منه، وذلك إلى أن تتغير وتتبدل موازين القوى في المنطقة، سواء بتغير هذه الإدارة الأمريكية، أو تغير مواقف الأنظمة العربية الحالية تجاه القضية الفلسطينية، فليس مقبولا ولا معقولا أن يترك العرب الشعب الفلسطيني يموت جوعا.
وهنا أود التأكيد على مفارقة مهمة جدا، وهي أن ما يحوزه العرب في اللحظة الراهنة من نقاط قوة هو الأكبر لديهم.. أكبر من أي وقت مضى، وفي الوقت نفسه العرب لم يكونوا ضعفاء أكثر مما هم ضعفاء في نفس هذه اللحظة، وأهم نقاط القوة الموجودة لديهم الآن تتمثل في الفوائض المادية الكبيرة التي تحصلها الدول النفطية نتيجة ارتفاع أسعار النفط، والتي لو قررت هذه الدول على سبيل المثال تغيير تعاملها في أسواق النفط من (الدولار) إلى (اليورو) فستصاب الولايات المتحدة بصدمة اقتصادية لا مثيل لها، إذن هذه ورقة مهمة لو تم استخدامها لمصلحة فلسطين لتغير موقف أمريكا الداعم لإسرائيل، لكن لا توجد أي إرادة عربية للضغط على الولايات المتحدة.

على أي حال أنا متفائل بالنسبة للوضع الفلسطيني الداخلي بعد البوادر الإيجابية التي واكبت دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار مع حماس.. والرد الإيجابي من حماس عليها، وأتمنى من الإعلام العربي أن يركز على إيجابية هذه المبادرة، وأن يساعد الأشقاء في فلسطين على تجاوز الجرح الذي جرى قبل عام.

* الصادق المهدي (رئيس وزراء السودان السابق)

أستطيع القول إن العام الذي انفصلت فيه غزة عن الضفة مر بردا وسلاما على إسرائيل؛ لأنها استطاعت أن تحقق الانقسام الفلسطيني الذي كانت تبحث عنه وتعمل لأجله طوال الوقت، ولذلك أدعو الإخوة في فتح وحماس بعد مرور هذا العام الحزين على الشعب الفلسطيني أن يسارعوا فورا إلى الحوار الصادق دون أية شروط مسبقة لإنهاء حالة الانقسام البغيضة بين شطري الوطن الفلسطيني.
وهنا أؤكد على أن حاجة الشعب الفلسطيني الآن للوحدة أكبر من أي وقت مضى بعد أن أصبح جليا للجميع أن الإسرائيليين غير جادين وغير قادرين على توقيع اتفاق سلام عادل معهم، فالوحدة هي الضمانة الوحيدة لاستمرار صمود هذا الشعب في وجه الاحتلال الوحشي الذي يمارس أبشع عمليات التنكيل ضده.
وبخصوص إدارة حماس للقطاع طيلة العام المنقضي أقول إنها نجحت إلى حدود بعيدة في الحفاظ على صمود شعبنا الفلسطيني في غزة رغم الحصار والتجويع والقتل، إدارة حماس مرت بأصعب الظروف التي يمكن أن تمر بها أي سلطة تحكم شعبا، وفي ذات الوقت مطلوب منها توفير الاحتياجات الأساسية لهذا الشعب، لكنها بالفعل نجحت في الحفاظ على بقاء الشعب الفلسطيني صامدا.
وإني أرى أن الحل يتمثل في مسارعة قادة فتح وحماس نحو تشكيل "حكومة تكنوقراط" فورا تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، أملا في أن تفرز هذه الانتخابات سياسيين يكونون قادرين على التفاهم مع بعضهم البعض.

وفي هذا السياق أود التنويه إلى أن بعض الأقلام تحاول التضخيم في الأمور فيقولون إن الصراع في فلسطين صراع بين مشروع للممانعة وآخر للاستسلام، فهذا غير صحيح.. الحاصل في لبنان خلاف أيديولوجي قديم بين مشروع علماني وآخر إسلامي، ولكل أجندته، والتباين في وجهات النظر ليس وليد اللحظة الراهنة، بل هو موجود على الدوام، لكن الفارق الوحيد هو أنه في الماضي كانت في فلسطين قيادات تاريخية تعرف كيف تدير هذه الخلافات بعقلانية، وأعتقد أنه ليس أمام الجميع في فلسطين الآن سوى إدارة خلافاتهم بهذه العقلانية بعد تجربة عام قاس من الانقسام.

* الدكتور محمد صالح المسفر (كاتب ومحلل قطري)

بعد عام كامل من سيطرة حماس على قطاع غزة أستطيع القول إنها استطاعت القضاء على العبث بالأمن الإنساني والأمن الوطني لسكان القطاع، فالجرائم قلت بشكل ملحوظ، وكذلك أصبح عدد المتعاونين مع الاحتلال فيه في أقل درجاته، هذا على صعيد الداخل.
أما على صعيد الخارج فأقول -مع الأسف- إن الظروف العربية لم تسمح لحماس بأن تطبق تجربتها السياسية والاجتماعية، ففرض عليها حصار منذ أن فازت بالانتخابات التشريعية عام 2006، بالإضافة إلى الزيادة المطردة في هجمات إسرائيل على القطاع لتدمير بنيته التحتية ومؤسساته الإنسانية والاجتماعية، وكذلك استهداف قياداتها.
ولكن إذا صحت التقارير التي تتحدث عن قيام حماس بتعيين أنصارها فقط في بعض المناصب ومنحهم امتيازات خاصة فأقول إن هذا عمل مدان، مع التذكير بأن فتح على مدار 40 عاما تتبع هذه السياسة.
ومن الدلالات الإيجابية المهمة لسيطرة حماس على قطاع غزة -بالرغم من حالة الانقسام الفلسطيني التي ترتبت على ذلك- أنها دفعت أطرافا عديدة في حركة فتح للاحتجاج والانشقاق في أحيان أخرى عن المجموعة التي ترفض نهج المقاومة داخل الحركة، ففتح اليوم ليست فتح قبل 14 يونيو 2007، ما حدث لها في غزة جعل أقطابا عديدة فيها تعيد النظر في النهج الاستسلامي الذي كانت تؤمن به قبل هذا التاريخ.

الأمر الثاني الذي تمخض عن سيطرة حماس على غزة هو أن فتح أدركت أنه لم يعد بمقدورها أن تستأثر بالقرار الفلسطيني منفردة دون بقية الفصائل كما كان يحدث في السابق، فالوضع قبل 14 يونيو 2007 يختلف عما قبله.

وعلى صعيد المستقبل الفلسطيني في ظل انفصال غزة عن الضفة أرى أنه مرهون بعدة عوامل، أولها قيام الجانب المصري بفتح المعابر مع القطاع؛ لأن ذلك سيعود بالنفع على المواطن الفلسطيني في الأساس، كما أنه سيساعد الفلسطينيين في تفاوضهم مع إسرائيل، فهم يفاوضون الآن وهم محاصرون.

ومستقبليا أرى أيضا أهمية ترتيب البيت الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بين الضفة وغزة عبر الحوار بين فتح وحماس؛ لأن الوضع الراهن مشجع لإسرائيل وأعداء القضية الفلسطينية في العالم العربي على النيل من فلسطين وشعبها، فهناك أنظمة عربية لا تريد أن ترى حركة تحرر وطني تقود النضال في فلسطين، وهذه الأنظمة عدوة للقضية الفلسطينية بطبيعة الحال.

* راشد الغنوشي (مفكر إسلامي تونسي)

في العموم لا أحد له غيرة على القضية الفلسطينية يريد لحامليها أن يختلفوا، فلا أحد مسرور لما حدث في غزة قبل عام، الجميع منزعجون ويترجون كل الأطراف للعمل على إقفال الجرح الذي حصل بعودة الإخوة إلى الحوار.
لكن ليس من العدل أن نسوّي بين الظالم والمظلوم، فحماس معتدى عليها، حماس كانت معرضة لخطة أمريكية / إسرائيلية معروفة باسم (خطة دايتون) شاركت فيها القوى الأمنية الفلسطينية لأجل إقصائها، ولذلك اضطرت للاستيلاء على قطاع غزة، وهو ما أعتبره انتصارا للمشروع المقاوم في منطقة الشرق الأوسط في مواجهة المشروع الأمريكي / الصهيوني.

ومن الأشياء التي تجدر الإشارة إليها أن القطاع بعد سيطرة حماس عليه أصبح أقل سوءا من الناحية الأمنية، فلا أحاديث عن اختطاف ولا تعذيب ولا تصفية، ولا حديث عن دخول قوات الاحتلال واعتقال ما شاءت من الشباب الفلسطيني كما يحصل في رام الله الآن بمباركة القوى الأمنية التابعة للسلطة.

ولكن إذا صحت الأقوال التي تتحدث عن محاباة من جانب حماس لعناصرها والمقربين منها في الوظائف وما شابه فهي لا شك تكون مخطئة ومدانة؛ لأنها ليست ملاكا مبعوثا من السماء حتى تبرأ مسالكها من الخطأ، لكن مما لا شك فيه أن الأوضاع في غزة اليوم أفضل مما كانت عليه قبل استيلاء حماس عليها رغم الحصار المفروض.

وأؤكد أن ارتهان القرار في حركة فتح للأجنبي أدى إلى إجهاض كافة المساعي العربية التي قامت بها مصر والسعودية وقطر واليمن لإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وبالتالي متى تحررت فتح من التبعية للخارج زادت حظوظ عودة وحدة الصف الفلسطيني.

لا أحد ينكر أن الانقسام الفلسطيني مضر بالقضية الفلسطينية لا شك، والحل في العودة السريعة للحوار بين فتح وحماس، واللافت في هذه الأحداث أنه على عكس كل حركات التحرر الوطني العربية التي تصارعت على السلطة بمجرد خروج المحتل نجد هذه الحركات في فلسطين تصارعت قبل حدوث هذا التحرر.


* الدكتور جورج جبور (كاتب ومحلل سوري)
كنت أتمنى ألا نتوقف عند الذكرى الأليمة للانقسام الفلسطيني بين سلطة فتح في الضفة وسلطة حماس في غزة، والتي أؤكد أن الطرفين في الأحداث التي أدت إلى هذا الانقسام تصرفا بشكل خاطئ أضر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
لكن ما يعزينا في هذه الذكرى أن الطرفين (فتح وحماس) قبيل حلول الذكرى الأولى للانقسام أدركا مدى الضرر الواقع على شعبهما، وأعلنا الاستعداد للحوار، ونتمنى لهم النجاح، ومن الأمور التي يجب أن تحسب لحماس ولفتح أنه طوال العام وكلاهما يؤكد في كل مناسبة وحدة الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن ما هو حادث الآن من انقسام إنما هو وضع استثنائي وغير قابل للاستمرار.
ومن الأمور التي يجب ذكرها في سياق الانقسام الفلسطيني أن العرب لم يمنحوا حماس فرصة للعمل في الضفة وغزة، وتم ذلك بدعم أمريكي وإسرائيلي، فكيف تمارس سلطة شرعية منتخبة أدوارها في التشريع وقيادة البلاد وعدد كبير من أعضاء البرلمان وفيهم رئيسه في السجون الإسرائيلية؟! وهذا يوضح أن النية كانت مبيتة لإفشال حماس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نخب عربية تشيد بإدارة حكومة حماس لقطاع غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العام :: الملتقى السياسي-
انتقل الى: